قطعة حجرية منحوتة بوجهين تمثل منظر طقوسي أسطوري قد يخص الاله تموز* (اله النبات) , عثر عليها في تل اسمر في ديالى , تعود الى العصر الأكدي (2370 – 2230 ق.م).
Piece of stone carved with two faces represent this scene a ritual and mythical , may regard the God of plant . found in the Tel-Asmar in Diyala, dated to the Akkadian period (2370 – 2230 B.C).
موجودة في المتحف العراقي
((معلومات لمن يرغب بمعرفة الاله تموز))
*الإله تَموز Tammuz
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إله البابليين الذين يسمونه دوموزي وكان اسمه الكامل بالسومرية دوموزيد ابزو (الابن الأمين لمياه المحيط الجوفي) ويسمى أيضًا في كتب العبادة السومرية ساتاران (رب الشفاء) وإله الطعام والخضروات السومري , ورُمز الى تموز بالنخلة وفي قمتها نجمة ثمانية أو تاج النخلة (سعفها), وكان البابليون والآشورين والفينيقيون والفلسطينيون يعبدون تموز وأطلق اسمه على الشهر الرابع من السنة السامية , وكان تموز زوجًا للإلهة عشتار (عشتاروت) وملكًا في الأرض السفلية كما أنه كان إله المرعى وحامي القطعان وحارسها، ومن ثم لقب بالراعي وكانوا يتصورون أنه يموت سنويًا ثم يعود إلى الحياة مع السنة الجديدة , وتقول الأسطورة أنه بينما كان يموت في الأرض السفلية توقفت الحياة على ظهر الأرض ثم على ظهر الأرض ثم اخترقت عشتار الدنيا السفلية ومنحته الشفاء , وترمز هذه الأسطورة إلى موت النباتات في حرارة الصيف وعودتها إلى الحياة في الربيع.
وعشتاروت تقابل " افروديت " عند اليونان، وقد دخلت عبادتها إلى سورية منذ العصور الأولى تحت اسم " تموز وعشتاروت " وتظهر قصتهما عند اليونان في أسطورة "أدونيس وافروديت " وهما يقابلان " أوزوريس وإيزيس " عند قدماء المصريين، مما يدل على انتشار تلك العبادة في العالم القديم.
(صفحة أصدقاء المتحف العراقي)
المصدر : موقع الانبا تكلا
حقوق المنشور م




حفوظة للصفحة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة